الاجتماعي شخص مرح وصريح ويحب اللقاء بالناس والاجتماع بهم والتعلم من خلالهم،
فهو يحب العمل الجماعي ويعتبره وسيلة للحفاظ على نشاطه وطاقته. كما أنه يحب البدء بالحديث وخلق الصداقات الجديدة والمحافظة عليها بنفس الوقت.

يرى الاختصاصي عمله كجزء من شخصيته، فهو يفضل العمل بشكل استقلالي ويملك الثقة العالية للمساهمة في العمل على مشروع ما حينما ينبع علمه وآراءه من مجال اختصاصه.

يوازن الازدواجي مابين صفات الانطوائية والاجتماعية، فهو يتفاعل داخل المجموعات ويتبادل النقاشات، لكنه ما زال يحتاج إلى المزيد من الوقت لشحن طاقاته الداخلية.كما أن الازدواجي يميل إلى المرونة من خلال تواصله مع الآخرين ويتحدث علنًا عن مختلف المواضيع بصراحة، لكنه أيضًا قد يتحفظ عن بعض آرائه ويفضل أن يتخذ وقتًا للتفكير بها قبل مشاركتها مع الآخرين.

عادة ما يكون الانطوائي هادئ ومنكمش على ذاته، كثير التأمل والتفكير وحريصًا على إيجاد
الوقت للجلوس مع نفسه، وذلك لتجديد طاقته التي استهلكت بالتواصل المستمر مع
الآخرين وخصوصًا الغرباء. فمعظم الوقت يفضل الانطوائي مراقبة وملاحظة الآخرين عوضًا
عن التحدث معهم وجهًا لوجه.

يستمتع هؤلاء الأشخاص باكتساب وتعلم معلومات جديدة ورؤية الترابط بينها

تجد هؤلاء الأشخاص يتخذون قراراتهم من غير اتباع وسيلة لحل المشكلات أو الحصول على المعلومات الكافية. فهم يجدون العيوب تلقائيًا وبكل سهولة، كما وكأن لديهم حدس تجاه اتخاذ القرار المناسب

قد يحاول الأشخاص الذين لديهم محصلة بسيطة من اللغة البحث عن بعض المفردات
المناسبة خلال تحدثهم، ولكنهم عادةً ما يقوموا باستنتاج ومعرفة معنى الكلمات من خلال
سياق الحديث

ظهر على العمومي الشعور بالراحة والرضا عند عمله مع مجموعة أخرى من الأشخاص في أماكن مثل اللجان والمنظمات.

يميل معظم من لديهم محصلة لغوية قوية إلى استخدام كلمات رفيعة المستوى والتي قد يندر
استخدامها بشكل يومي وربما ذلك بغرض التباهي أو لمجرد حبهم فقط للكلمات كما يحب البعض سماع الموسيقى

عادة ما يكون هؤلاء الأشخاص الأوائل في إنهاء لعبة الكلمات المتقاطعة أو إيجادهم السريع لمجلتهم المفضلة من بين حامل المجلات

باستطاعة هؤلاء الأشخاص القدرة على إيجاد شيء معين من بين كثير من المجموعات أو القوائم من غير عناء وتكبّد .

يحتاج المتدرب إلى وقت إضافي لتعلم التمارين والحركات العضلية وتطبيقها كما هي بنفسه عبر مراقبته للآخرين في تأديتها